free html web templates


كتب في القيادة

Mobirise

ثلاثية القيادة 

السلسلة الكاملة لعلوم القيادة المعاصرة، الثقافة، والتحول
(حزمة من 3 كتب)
هذه الثلاثية تشمل كل ما يحتاجه قادة القرن الحادي والعشرين للتعامل مع التحول وقيادة المستقبل

Mobirise

1
كن قائدالتغيير

عن الكتاب
نحن في عصر من التغيير القاسي والسريع. "العالم لم يعد كما كان."... نحن في عالم مختلف... مخاطر كثيرة، سرعة فائقة، أزمات متعددة... كل  "VUCA" شيء أصبح مفرطًا... وهذا ما يسمى بيئة
التقلب - عدم اليقين - التعقيد - الغموض

يتعين على المنظمات أن تمتلك نموذجًا ثقافيًا حديثًا ومستقبليًا وقيادة تحول موهوبة، ليس فقط لمواكبة الوتيرة السريعة للتغييرات، بل لتكون لديها فرصة للوجود، البقاء، والازدهار في الأوضاع العالمية المجهولة التي تلوح في الأفق. أصبح التحول، التغيير الجذري، المرونة، والابتكار الآن مصطلحات طبيعية متأصلة في جوهر الثقافة ونماذج الأعمال للمنظمات الباقية في المستقبل فقط

يحتاج القرن الحادي والعشرين إلى نوع مختلف من القيادة؛ يتوافق مع المستوى العالي من النضج البشري. لم يعد العالم بحاجة إلى قيادة كاريزمية فارغة، لم يعد يريد نشطاء سياسيين ثوريين، بل يحتاج إلى قيادة أصيلة مبنية على القيم يمكنها إحداث قفزات كبيرة من الكمال والتحول. العالم الآن يبحث عن ملهمين وقادة تغيير ثقافي يكشفون عن قيادة تحول حقيقية

الغرض من دليل التحول هذا هو تزويد قادة ومنظمات القرن الحادي والعشرين بإطار من المفاهيم والمنظورات الجديدة لإدارة التغيير وقيادة التغيير. وتقديم هذه المعرفة مع أدوات ومنهجيات عملية تساعد قادة التغيير المستقبليين في تنفيذ مبادرات تغيير وتحول تنظيمي ناجحة ومجزية تدوم طويلاً

Mobirise


القائد المتكامل 

عن الكتاب
في عالمنا الحديث، أصبحت الحاجة إلى قيادة رفيعة المستوى أمرًا حاسمًا وملحًا، خاصة مع الوتيرة السريعة للتقدم في العلوم، التكنولوجيا، الأعمال، والدبلوماسية. مستقبلنا يحتاج إلى نوع مختلف من القيادة؛ يتوافق مع المستوى العالي من النضج البشري والمخاطر الكثيرة التي تظهر بين الحين والآخر. من الواضح جدًا أننا في حاجة ماسة إلى قادة شموليين حقيقيين يجمعون بين فن وعلم القيادة ويمكنهم إلهام الآخرين بشكل كبير لتحقيق قفزات عالية ونتائج غير مسبوقة

في هذا الكتاب، ستنتقل إلى أبعاد شخصية أعمق وآفاق داخلية أوسع لبناء الوعي الذاتي وتعزيز الكفاءات الشخصية لبناء نسختك من القائد الشمولي. هذا النوع من القيادة الشمولية يمتلك خريطة إدراكية شاملة وإطار كفاءات شمولي حقيقي، يمكنه إحداث فرق حقيقي في عالمنا الحالي المليء بالشدائد الكبرى، التغيير المستمر، المخاطر العالية، والتطور التكنولوجي الهائل

Mobirise

3
القيادة الأصيلة

عن الكتاب
فقط "القيادة الأصيلة" يمكنها بناء "ثقافة القيادة"، حيث يؤمن كل فرد في المجتمع بأن لديه مهمة مهمة ويمكن أن يكون قيمة مضافة حقيقية للمجتمع أو المنظمة بأكملها. إنها ثقافة يتحمل فيها الناس مسؤولية مصيرهم ويشاركون بشكل إيجابي في تحقيق الرؤية، ليس فقط من خلال نشر التغيير، ولكن أيضًا بالمشاركة العميقة في إنجازه، وفقًا لأدوارهم وكفاءاتهم المحددة. إنها ثقافة تمكين هائلة، لوضع كل فرد في مكانه الصحيح وإلهامه لإحداث تأثير حقيقي في أدواره والمشاركة بشكل إيجابي في النجاح المنتظر الذي سيُنسب للجميع

"ثقافة القيادة" لا تهتم فقط بإنشاء عدة طبقات من القادة للقيادة والإدارة، بل تضع أيضًا جميع الأفراد في أعلى درجات المسؤولية لأخذ زمام "الهدف" لقيادة جميع أبعاد العوامل البشرية، بما في ذلك القيادة السياسية، القيادة الاقتصادية، القيادة الأخلاقية، قيادة المعرفة، والقيادة التشريعية. إنها حالة عاطفية، عقلانية، وواعية، حيث يكون المجتمع بأكمله مستعدًا ليحتل مكانة القيادة بين الآخرين، وأن يمتلك الكفاءة لإضافة قيمة حقيقية للآخرين، وأن يمتلك الحق الأصيل في أن يتبعه الآخرون، نظرًا لخصائصهم الظاهرة كقدوة ومبادراتهم الاستباقية لقيادة المستقبل

كتاب "القيادة الأصيلة" هو ثمرة الكتابين السابقين ويركز بشكل أكبر على الاستراتيجيات القيادية الموكلة للقائد لبناء إرث عظيم حقيقي للمنظمة وصياغة ثقافة مؤسسية أصيلة، قوية، ومستدامة. إنه يعكس توصيات استراتيجية هامة للقادة في التعامل مع حالات الانتقال بطريقة تحويلية وفعالة

Mobirise

قيادة الذات

عن الكتاب
.. أزمة العالم الآن ..
في هذا عصر من الانتشار الواسع النطاق للعلوم المادية و سهولة الوصول إلى المعلومات، سيطرت الكثير من العلوم سواء في مناهج الجامعية أو برامج التدريب أو حتى الكتب. يدور معظمها حول التطوير الشخصي و اكتساب المهارات و التخطيط و النصائح التكتيكية و العمليات الإرشادية و إدارة الأشخاص أو المشاريع. لكن لسوء الحظ، كل هذه العلوم على الرغم من أن لها جانب جيد من التنمية و زيادة القدرات، إلا أنها كانت ذات جانب مظلم للغاية، الذي يركز كثيرًا على الجانب الظاهر من الإنسان. و كانت تلك نتيجة تلقائية و طبيعية جدا نتجت عن الثقافة المادية المهيمنة في جميع أنحاء العالم الآن، و التي تهتم كثيرًا بالمظهر و كل ما هو ملموس.. و الفلسفة الرأسمالية التي تهتم كثيرًا بتعظيم رأس المال و المكاسب المادية و هدفها الأعلي هو جني الأرباح الشخصية.
هذه النماذج و الفلسفات المهيمنة شكلت كل أنماط التفكير الحالية سواء التعليمية و المؤسسية و حتى السياسية، و هذا ما أدى إلى تدهور كبير في الإنسانية الحقيقية، و البعد عن جوهر التعاليم السماوية المقدسة و الحكمة الإلهية، و التي تركز جميعها على تنقية الذات، تغذية الروح، تنظيف الداخل، العيش من أجل القيم العالية، ترسيخ النقاء و الاستقامة .. و الوصول لاهدافها السامية من نشر الخير، و السلام و إطلاق العنان لمملكة السماء الموجودة في داخل كل واحد منا .. لنعيشها واقعا حقيقية علي الأرض.
لقد تمت تغطية كل هذه المفاهيم الإلهية للبشر بمعرفة سطحية لا تهتم إلا بتجميل المظهر السطحي، مثل الجراحة التجميلية أو استخدام مستحضرات التجميل، للتباهي و الظهور بشكل رائع، في حين أن الدواخل مملوءة بالظلام و الاعتام التام. وهذا ما يمكن لمسه في جميع جوانب حياتنا اليوم، من نقص التعاطف و الأمانة و الأصالة و الصدق .. و إنتشار الجشع و الطمع و الكبر و التلاعب و التضليل .. بل و حتى اختفاء الحب الحقيقي و النقاء و الثقة و الإيمان و السعادة و السكينة.
لا يمكننا الادعاء بأن نشر الحكمة و الوعظ بالقيم و المبادئ العظيمة يمكن أن يغير العالم بسهولة، و ذلك لأن معظم البشر مرتبطون بشدة بأصولهم الأرضية النفسية. و لكن بحسب كل واحد منا أن يعتني بنفسه و يحاول إكتشاف النور الخفي الموجود بداخله بالأصالة، و لكنه مطموس بحب الدنيا و زينتها و لمعانها الزاءف و التكاثر فيها من كل ما هو مادي و ملموس .. و هذه هي مسؤوليتنا الأولي و أهم مهمة لنا

Mobirise

كتاب صحوة الروح

عن الكتاب
إن المتدبر في سرعة التحولات التي تصيب عالمنا الحالي ليقف متعجبا مما تغير و يتغير خاصة في العقد الأخير، بدءا من أواخر التسعينات إلي يومنا هذا. فالتغيير يمس كل مناحي الحياة و يلمسه الصغير قبل الكبير، بما له من بالغ التأثير في الفكر و الطبائع و التوجهات، قبل أن يكون في التقنيات أو السياسات أو التشريعات. إنه حقا عالم متسارع لم يشهد له مثيل من قبل، بل و تزداد وتيرة تسارعه بنسب مطردة كلما تقدم بنا الزمان. و لا داعي هنا لسرد أشكال ما تم من تغيير فالكل يعيشه بالفعل، بإجابياته و سلبياته. و كذلك لا داعي لطرح تصور لعالم ما بعد الحداثة و العولمة, و نا بعد التواصل الإجتماعي و بدء عالم الذكاء الإصطناعي الذي سيقوم بإسراع وتيرة التغيير بشكل فوق الحدي, الذي لا يمكن توقعه أو وضع إطارا له. و لكن ما يهمنا في هذا الكتاب هو الإنسان، ذلك المخلوق المُكرم من قبل الخالق و لكنه أصبح هدفا للعبث بمكوناته الإنسانية المحضة من نفس و روح و عقل و قلب. فكل تغيير يتم من حوله يمس بشدة هذه المكونات التي تمثل أصل فطرته، فإما تسمو به إلي إصلاحه و خلاصه، أو تهوي به إلي ضلاله و هلاكه

هذا الكتاب لا يُعد كتابًا تقليديًا يناقش جوانب محددة من العلوم الإنسانية أو الإقتصاد السياسي أو العقائد أو حتي علوم الإدارة و القيادة, بل هو محاولة متعددة الجوانب و متسعة الرؤى تشمل كل هذه الأبعاد, و تهدف للتنقيب بعمق في عالم الإنسانية ككل، سعياً لإستكشاف القوى الخفية أو الروح المُشَكلة للفلسفة القائمة و الوعي الإدراكي الحالي الذي يحرك البشرية، لا سيما في العصر الأخير. إنه بحث نموذجي شامل لتحليل ما يشكل مصيرنا و النظام الفكري الذي يحكمنا و يساهم بشكل كبير في تطوير ثقافاتنا، و تشكيل وجهات نظرنا، و دوافعنا، و مواقفنا، و سلوكياتنا. ثم يقدم نموذجاً فكرياُ جديداُ، يجمع بين الأبعاد الفلسفية و الروحية و الإجتماعية و النفسية و الإدارية, بل و الأخلاقية و الثقافية. هذا النموذج الإنساني الأصيل هو جديد في طريقة الطرح, و لكنه قديم أو أصيل في الجوهر و المضمون. و غايته هي نقض النظام العالمي الحالي و قيادته و قيمه السائدة، و تقديم مقدمات لحلول جذرية يمكن أن تُحدِث تغييراً جذرياً في النظام العالمي بأكمله, بل و تغير القواعد نحو واقع مختلف, يتسم بالوفرة و الفضيلة و الرحمة و السلام

و بالرغم إدراكنا أن هذا قد الطرح قد يبدو للبعض تقديراً خياليًا أو حلماً يوطوبياًوياً، إلا أننا نؤمن بأن البحث عن الجوهر الإنساني الأصيل هو سر صلاحه. و هذا السر هو روحه, التي هي مكون الإنساني الأول وجوداً و الأكثر نقاءً, فهي تحمل كل الخير في خلقية نشأتها، لأن الله قد نفخها في الإنسان الأول من روحه القدوس المطهرة, فلا تحمل إلا الخير و الطهر و الصفاء, لأنه تحمل جميع معاني أسماء الجلال و الجمال و الكمال. فبدون العودة إلى هذا الأصل الإنساني الأصيل الذي هو الروح, و بعث نورها في الإنسانية, ففرص البقاء و الإستمرار في هذا العالم الذي تحكمه الأنانية و البراغماتية المفرطة سيكون ضئيلاً جداً. فنحن نتجه بسرعة كبيرة نحو واقع من التدمير الذاتي، و إن لم نترك القيادة للروح و قواعدها الأصيلة، فإننا حتماً سوف نفقد الخلاص و حتماً سنصل إلى الفناء الكارثي 

Mobirise

فرقان البيان .. يوم يأتي تأويله

عن الكتاب
أخي في الله .. يا من ترجو وجهه و لا تهيم عابداً في حب أحد سواه و ليس لك مطلب إلا إياه .. أكتب إليك ما جمع و تيسر من مجامع تأويل الكلم لأعظم كتب الله "القرآن" .. الذي اتخذه الناس مهجوراً .. فأغلبهم هجروه بالكلية لأهواءهم أو لكلام البشر .. و أفضلهم حالاً للأسف هم من حفظوا قشور ظواهره و منطوق لفظه .. وغفلوا عن حقيقة بواطنه و فرقان بيانه .. فتفرقوا في متاهات التيه كما تفرق أهل الكتاب من قبل .. و ذلك بغفلتهم عن أهل الله و خاصته .. الذين هم أهل القرآن و حقيقته .. فلا يعلم مكنونه إلا هم .. فهم الراسخون في علم الحقيقة الذين خصهم الحي القيوم بوهب تأويله .. و هم أهل بيت النور .. فلا يفترقا حتي يردا حوض رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فهم البرزخ بين بحر وحي القرآن و حوض التأويل و البيان .. فشربة نور من يده الشريفة هي شراب الحب و التأويل لأهل التوحيد الصرف و الصفاء المحمدي .. و السقيا من كؤوس و أكواب كواكب نور العلم و كواعب اتراب الحكمة .. أهل الحب الإلهي .. أهل بيت النور .. فأدعوك لنرتشف معا رشفة مما سُمح بجمعه و قرآنه .. ثم بيانه.

هذا الكتاب لبيان حقيقة المثاني القائم بها العرش و هي ثنائية و مثنوية المعرفة القدسية "لا إله إلا الله.. محمد رسول الله " إله خالق و عبد مخلوق .. إله معبود بحق و عابد مُعبًد بصدق .. إله له مطلق القدرة و عبد محض فانِ في حضرته .. إله له كامل الهيمنة و عبد لا حول له و لا قوة إلا به .. و هي ثنائية و شفعية الثناء .. إله عظيم يُثني علي عبده بشرف تكليف العبودية و رفعة الذكر .. و عبد فاني في الحب يُثني علي إلهه بالحمد و الشكر .. و لذلك فهذه الشهادة هي أصل الأصول و تصريح العبور .. إن قالها عبد "خالصاً من قلبه" بمعانيها و رقائق حقائقها دخل في التوحيد المطلق و حُقت له الجنة .. و هذا هو مضمار جهاد المجاهدين لنفي كل شرك خفي من القلب .. حتي تملأ هذه الشهادة الطيبة قلبه بالكلية

هذا الكتاب يحوي طي مباديء علم الحقيقة .. من بداية خلق النور الأول و حتي ظهوره كاملاً في نهاية الزمان .. و هو ليس كتاب لقراءة الإطلاع أو المسامرة .. و لكنه للتشرب و التقوت بما يقدم علي مائدة الرحمن من علوم لسبر أغوار مكنون القرآن و الإبحار في طيات معانيه القدسية و لمس كنوز حكمته اللدنية و بيان آياته الفرقانية .. و منهج قراءته هو التدبر في قدرة الألوهية و التفكر في فيض الربوبية و التبصر في كنه الآيات الرحمانية و التفهم لحقيقة العبودية و التشرب لغيث الرحيمية .. و غاية قراءته هي وصول العبد للخشية من رب البرية و الإزعان لتصاريف قهر الأحدية و بلوغ التسليم التام و الوصول للسلام المقيم .. "سلام قولا من رب الرحيم" .. و هو مرجع شامل لعباد الرحمن العاشقين لنوره و الباحثين عن بيانه و تأويله .. فمن ليس في قلبه شيء من القرآن فلا ينصح له بقراءته حتي يرجع إلي الحق و كلام الحق .. "و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر".

إقرأ منطوق حضرة الحق و لسان الصدق المترجم عن ديوان الربانية و المظهر للدني العلوم الإلهية .. محدث الذكر الطاوي لقدس أودية قلوب العابدين الولهين و جامع فهوم أولي النهي العارفين .. مستخرج أنوار ما سري في افئدة الراسخين في علوم العبودية الجامعة "بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم" .. مخطوط قلم العقول المحمدية الغارفة من بحر معين نون الكتاب المكنون في رحم ن الرحمن .. الكائن في فؤاد جسد الوجود و جامع علوم القسم العظيم في مواقع النجوم صلي الله عليه وسلم .. الذي لا ينقطع مدده بإذن ربه ما دامت السموات و الأرض .. لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا .. مجامع الكلم الذي به يفرق كل أمر حكيم .. أمرا من عندنا إنا كنا منزلين .. كتاب مبين لما خفي من حقائق العلوم "ليبين لهم الذي يختلفون فيه" .. و "يهدي به الله ما اختلف فيه من الحق بإذنه" و يستبين طريق المجرمين .. قول الفصل بين متشابهات الأديان و العقائد و مدارس الفكر و الفلسفات .. و فصل الخطاب الحاكم علي ظنون الملل و المذاهب و ضلالات الطوائف و النحل و التوجهات .. كتاب مبين لا ريب فيه هدي للمتقين .. لم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه و يبشر المؤمنين .. حق الحق الذي ليس به ظن أو شبهة .. و صفي المشرب الذي ليس به ضلال أو باطل .. و مستقيم الهدي الذي ليس به زيغ و لا ميل .. دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين .. تأويل الكتاب و منطوق الحكمة و تفصيل البينات و الزبر و الكتاب الحكيم .. جامع علوم الأولين و الآخرين التي تفرقت في الكتب القيمة و الصحف المطهرة حتي تأتيهم البينة .. المظهر لما خفي من اغوار التوراة و الإنجيل و القرآن العظيم .. و المبين لما استتر من أسرار البيان و الكتاب المستبين .. بيان مانع و سيف قاطع لفرق الحق عن الباطل و فلق حب السر و إخراج نوي غيب علم الحقيقة .. المطوية في مخزون كنوز علوم العرش و تفعيل حكمة أوامر الكرسي و مسطور أنوار اللوح و القلم .. فرقان الروحانية الجامع لدلالة شريعة العبودية "الإسلامية" و تدرج مراقي الطرق و المسالك "الإيمانية" و تحقيق كمال مستقرات و مقاعد المقامات "الإحسانية" .. و إنه لفي أم الكتاب لدينا لعلي حكيم .. و إنه لبإمام مبين محصي لكل شيء مما قدم المرسلون و آثارهم .. المحمول في سر س السلام الحامل للكتاب و الحكمة و الملك و الحكم "يس و القرآن الحكيم" .. هادي إلي صراط قويم بلسان عربي مبين .. و إنه لحق اليقين فسبح بسم ربك العظيم .. مظهر نور الأحمدية الأولى "قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين" .. و مبين حقيقة فحوي الرسالة المحمدية الجامعة الخاتمة "و ما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا و نذيرا" .. "و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" .. و فارق طود الحقيقة العيسوية الحاملة للأمر الكوني "بكن فيكون بإذن الله" بجناحي السلام و الحمد في البعث الأخير "يوم أبعث حيا"

Address

1 Ahmed Wasfy Street, Ard El Golf , Cairo, Egypt

Contacts

Email: Info@shakersleadershipfoundation.org

Mobile & Whats App:

 United Kingdom & Europe
+440 7500 858678
Middle-East, LEVANT & Africa
+20 122217 0338